سيــرونـي لــــ مـرابيــها
دارها واقــصـى مفاليـها
ســيــرو وان طـال مسرانا
الصحاري عــشق اهاليها
وان بــغـيـنـا للنفس سلوى
الــجـنــوب الجــو غاشيها
السحب وهضابها الخضراء
والـخـريف انســج معانيها
تـلـت الـخـفـاق مزيونه
تشبه الـشـهـبا بـعـيـنها
كم كتبت فـ عينها الشهلا
ريف روحي هي ومانيها
الرعابـي بوصـفـهـا غنن
وارزفـن من حلــو اغانيها
لـ سدلـت داجـي محياهـا
تـوقـف الدنيا ومن فيها
اذنـو في يوم مـولـدهـا
وكـبـرو ما بيـن اذانـيــها
واسـتقـامت امها تـدعـي
واستجــاب الله داعـيــها
وشاءت الاقدار من ربــي
في ليالي القـدر ينشـيــها
وجابها كـ الحور او ازيــن
درة م الحسن كاسيــها
جمرة ما بـيـن شفـتــها
وجمرتين بين خديـــها
وحـــد حق بــين وجنات
كـــنــه تســيد مراميــها
العمر تقضيه من نــظـره
ابسهام فـ صف رمشيــها
والشعر اغــلس ونـشـالـي
لــف ديـجـوره حواليــها
مالـها نـــد في وصايفــها
الشــمس من هو يوازيـها
والقمر لــو شعشع بنوره
النجوم يـغـيـب طاريــها
والذهب لو زاد معياره
زهته ما هـو يـزهــيهـا
وعقدها لو تنقص اثمانه
جيدها حـــلا لالــيــها
استبيح العذر في وصفي
ما قدرت اوصف خطاويها
علقت خلخال في روحي
لا مشت ما هو برجليـــها
من يقول الزين ما يفرق
في الجواهر فرق أراضيها
ومن يقول فـ وصفها بالغ
ايتشهد قــبـل يلفيـــها
