تعبت أعاتبك واحكي ولا أنت اللي خذيت الشور
أفكر ليه متغير وحبك ساكن أعماقي
أشوف الدمع بعيونك كأنه موج وسط بحور
دخيلك لا تزيد الهم كفى دمعك إحراقي
عرفت إن الهوى دربه صعيب ما له المقدور
وأنا لي من محاذيره ثمن من سهر وإرهاقي
وبان الصمت من بدري ولكن الليالي تدور
وخليته على كيفه وقمت أرسل له أشواقي
وأنا ماني مثل غيري ولا أقبل زلة المقهور
قبل ما تحل أبي ناره وتحرق جمة أوراقي
أنا ما أرضى على قلبي يعيش بذلة المجبور
إذا ماني على بالك تفضل وانس خفاقي
ضحكت وكن في عيني حكاية حزنها محفور
أخاف أحكي ودمع العين يفضح صمتي الباقي
سكن صدري غياب بلحظاته تهاوت جور
عذاب وشوق والبسمه ولا خل ولا باقي
بحور الشعر ما تكفي بريشة دمعي المنثور
على صدر الزمن تكتب ويقراها على فراقي
يقولون الوعد ميثاق وأنا أقول الوعود تبور
ولو طال الغياب أبقى على وعدي وميثاقي