خـلاص يـا دنـيـا الـكـلـف والـنـدامـه
مـاهـمـنـي مـن جـاء ولا أهـتـم مـن غـاب
مـاشـي بـجـنـب الـحـيـط وابـغـى الـسـلامـه
حـتـى الـحـبـايـب مـا أبـي مـنـهـم أحـبـاب
أحـيـان أسـوي نـفـسـي أبـوالـفـهـامـه
وأكـذب الـصـادق وأصـدق فـي كـذاب
كـم جـاتـنـي طـعـنـات خـلـف ابـتـسـامـه
كـم ظـن أحـسـنـتـه ويـالـلأسـف خـاب
فـي مـجـلـس الـعـمـر ولـيـالـي كـلامـه
بـثـيـت شـكـواي لـقـريـبـيـن وأغـراب
أطـيـح مـايـبدي أحـد اهـتـمـامـه
وأقـوم بأوجـاع الـزمـن وأمـسـك الـبـاب
واقـف عـلـىٰ عـمـري أنـاظـر حـطـامـه
وأدور لـقـسـوة لـيـالـيـه أسـبـاب
وبـيـن أنـقـاضـه وأسـفـل ركـامـه
عـلـىٰ رفـوف الـجـرح ألـقـانـي كـتـاب